دوار بن زمور بويخباش اركمان في امس الحاجة للكهرباء

اعداد جواد فشتالي

في وقت يعيش فيه المغرب تقدما وازدهارا في الاصلاحات والمشاريع من اجل التنمية البشرية والقروية ولكن

ناسف لوجود دواوير لا تعطى لهم الاهمية حيث نجد مثلا دوار بن زمور المختاريين التابع لدوار بوبخباش اركمان

مازال يعيش على عادات العصر الجاهلي اذ ان هذا الدوار رغم توفر كل الامكانيات لدى بلادنا الحبيبة مازال هذا الدوار

لم يزود بالطاقة الكهربائية ولم تتح له الفرصة للتفتح على العالم الخارجي في زمن يعرف تقدما في الاتصالات  بجميع انواعها

فهم لايتوفرون حتى  على جهاز التلفاز ولا الات التبريد وغيرها من الاليات كيف يعقل ان تترك هذه الشريحة من دون ابسط

ضروف العيش متى تحيى ضمائر المسؤولين من اجل ادماج هؤلاء في الحياة العامة ولذلك فان ساكنة هذه الجهة محرومون

من اغلب مكتسبات الحياة فكيف تكون الحياة سعيدة وهم يعيشون في ظلام دامس فمازال  ما يسمى (بالقنديل) انيسهم

اوالشمعة تذوب امامهم فاين تذهب ذنوبهم فعذاب الله شديد سيعاقب من كان وراء حرمانهم